الأحد، 14 أبريل 2013


 
أقرأ النص التالي،


بعد أن سافرت واغتربت غربتين،عدت إلى الأرض التي أحببتها حبا عظيما،إلى الوطن الذي فيه أبصرت النور،إلى أهلي الذين شهدوا طفولتي،إلى أمي التي كانت – بعد الله – سبب وجودي،إلى جاراتي اللواتي بشرن بولادتي،إلى أختي اللتين رعتاني في صغري،إلى أخوي اللذين لاعباني،وكانا يدرآن السوء عني،إلى والدي الذي كان مثلاً صالحاً لي.

عُدت إلى الديار الحبيبة،أحتضن الأشجار التي تفيأت ظلالها،أشم التراب الذي كنت أخط عليه في الماضي الأفكار والخواطر والآمال التي تمر في مخيلتي،عدت ولساني يلهج لك بدعوات صالحات ختامها(حمداً لله رب العالمين،وشكراً له على آلائه)وكيف لا أدعو لك يا وطني،وأنت مهبط الوحي ومهد الطفولة.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق